بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى اشْرَف الْأَنْبِيَاء
وَالْمُرْسَلِيِن نَبِيِّنَا مُحَمَّد عَبْد الْلَّه وَرَسُوْلِه وَعَلَى آَلِه
وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن وَمَن تَبِعَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيِن
وَبَعْد : هَذِه شُرُوْط وَوَاجِبَات يَجِب الأَلْتِزَام بِهَا فِي
الْمُنْتَدَى الْأِسْلامِي عِنْد كِتَابَة أَي مَوُضُوُع أَو فِي حَالَة الْرُدُوْد الْشُّرُوْط :
ـــ الْمُنْتَدَى لِلْنَّصِيْحَة وَالْإِرْشَاد وَالْامْر بِالْمَعْرُوْف
وَالْنَّهُي عَن الْمُنْكَر
ـــ الْمُنْتَدَى يَمْنَع مَنْعا بَاتا الْتَّطَرُّق لِلْمَذَاهِب
مَدْحا أَو ذَما
ـــ يَمْنَع مَنْعا بَاتا الْتَّطَرُّق أَو تَكْفِيْر و تَمْجِيْد الْاشْخَاص
أَو الْدُوَل الْأَسَلُامِيِة
ـــ الْمُنْتَدَى لَيْس مَكَانا لِلأَفْتَاء لِأَن هُنَاك جِهَات خَاصَّة
فِي جَمِيْع الْدُّوَل الْأِسَلاميَه لِلأَفْتَاء وَهُم المُخُولُون بِالأَفْتَاء
ـــ الْمُنْتَدَى لَيْس مُوَقَّعا لِلْدِّعَايَة لِأَي مَوْقِع أُخَر
ـــ يَمْنَع مَنْعا بَاتا الْتَّطَرُّق لِلْخِلافَّات بَيْن
الْمَذَاهِب الْإِسْلَامِيَّة .
- عِنْد الْنَّقْل الْحَرْفِي مِن الْمَوَاقِع الْإِسْلَامِيَّة يَجِب ذِكْر الْمَصـدُر ، وَسَيَتِم حَذْف الْمَوَاضِيْع الْتِي تَنْتَهِي بِكَلِمَة مَنْقُوْل فَقَط .
- دِيَن الْإِسْلَام لَيْس لُعْبَة نَتَسَلَّى بِهـا ، فَأَي مَوْضُوْع يَتَطَرَّق لِأُمُور الْتَّحْرِيْم وَالتَّحْلِيْل دُوْن وُجُوْد مَصْدَر لِذَلِك ، سَيَتِم حَذْفُه مُبَاشَرَة .
- فِي حَالَة وَضْع فَتْوَى يَجِب ذِكْر الْمُفْتِي وَالْمَصْدَر وَعَدَم الْإِكْتِفَاء بِكَلِمَة مَنْقُوْل .
- لَن يَتَّم إِبَلاغ الْعُضْو أَن اي عَمِل تَقُوْم بِه إِدَارَة الْمَوْقِع ، وَيُمْكِن لِلْعُضْو الِاحْتِجَاج لَو رَأَى انَّه تَعْرِض لِلْظُّلْم .
- يَجِب اخْتِيَار الْعِنْوَان الْمُنَاسِب لِلْمَوَاضِيْع الْدِّيْنِيَّة ، إِدَارَة الْمَوْقِع لَن تَقُوْم بِتَعْدِيِل أَي مَوْضُوْع ، بَل سَيَتِم إِغْلَاق الْمَوّضُوع فِي حَالَة كَان الْعُنْوَان غَيْر مُنَاسِب لِلْمَوْضُوْع .
- يَجِب ذِكْر اسْم الْسُّوْرَة وَرَقْم الْآَيَة فِي حَالَة وُجُوْد آَيَات قُرْآنِيَّة ، وَكَذَلِك الْاحَادِيِث يَجِب ذِكْر الْرَّاوِي وَالْسَّنَد وَرُتْبَة الْحَدِيْث مِن الْصِّحَّة ، فِي حَالَة عَدَم تَطْبِيْق ذَلِك سَيَتِم حُذِف الْمَوْضُوْع .
- لَلْتَاكِد مِن صِحَّة الْاحَادِيِث ادْخُل هُنــا
http://www.dorar.net/hadith.php -الْمُنْتَدَى الَاسَلامِي مُنْتَدَى دِيْنِي يَحْمِل كُل الْصِّفَّات الاسْلَامِيِّه يَجِب عَلَيْنَا مَعْرِفَة مانَضّع بِه لِذَلِك قِرَاءَة الْمَوْضُوْع بِتَمَعُّن قَبْل وَضَعَه فِي هَذَا الْقِسْم .
اتْمَنَى مِن جَمِيْع أُخْوَانِي وَأَخَوَاتِي الْمُسْلِمِيْن الأَلْتِزَام
بِذَلِك وَاي مَوْضُوْع يُخَالِف ذَلِك فَإِنَّه سَوْف يُتِم حَذْفُهتَحِيَّاتُـيَ